عدد الرسائل : 840 العمر : 42 البلد : رحااااااااله العمل/الترفيه : معلمة قد الدنيا الهواية / الاهتمامات : متقلب مزاجى : الشعبية بين الاعضاء : 2 النشاط : 12584 تاريخ التسجيل : 20/10/2007
موضوع: الصراع بين قابيل وهابيل ج1 الخميس 04 سبتمبر 2008, 5:06 pm
بدأ الصراع بين قابيل وهابيل كالتالى :-
صفة اقليمياء وليوذا :
وكانت اقليمياء على حظ كبير من الجمال ، كأنها ورثت أمها " حواء " في ذلك الجمال الذي تفردت به .
ولم تكن ليوذا على ذلك الحظ الوافر من الجمال الذي كانت عليه اقليمياء .
ولكن الله قد منحها نفسا طيبه وأخلاقا مرضية ، ورقة في الطبع تفوق الجمال الحسي ..
ولقسوة طباع قابيل لم ينظر الى هذه المحاسن الروحيه في ليوذا .
لقد فتنه جمال اقليمياء ، وملأ عليه حسه وشعوره فلم يعد يهمه شىء في الدنيا غير الظفر بها - وان كانت محرمة عليه - .
قابيل يرفض الاستجابة لأمر والده :
افضى " آدم " الى ولديه بما أمر الله به ..
قال لقابيل : لقد أمرني الله أن ازوجك من ليوذا .
وقال لهابيل : لقد أمرني الله أن ازوجك من اقليمياء .
كان أمر الله واضحا في أن يتزوج كل ذكر أنثى البطن الت تسبقه أو تليه ، ويحرم عليه أن يتزوج من أنثى البطن التي ولدت معه ..
وثار قابيل حين سمع من ابيه هذا الأمر ، ورفض أن يستجيب له رفضا قاطعا .. وقال لأبيه في حدة : أنا أحق بأختي من هابيل ..
فقال له " آدم " في رفق ولين : يا ولدي هذا أمر الله ولابد أن ينفذ أمر الله .
فرد قالبيل في جفوة : ان هذا ليس أمر من الله ، ولكنها رغبة منك تريد أن تنفذها .. لأنك تفضل هابيل علي وتقربه دوني .
فأجابه " آدم " في حزم : بل ذلك أمر الله الذي يحل من يشاء لمن يشاء ، ويحرم من يشاء على من يشاء.. وله حكمة علويه في الحلال والحرام .. وانت وأخوك عندي سواء ، أحبك كما أحبه ، وأقربك كما أقربه ، ويسرني مرآك كما يسرني مرآه .
ولكن أصر قابيل على موقفه .
لقد كان يحب اقليمياء .. والحب يضع غلى العين عصابة فلا ترى الا من تحب ، ولذلك قالوا في الامثال (حب الشىء يعمي ويصم ) ..
وليس الحب فقط هو الذي غطى على عيني قابيل ، ولكنها الغواية أيضا ، والاستعداد النفسي للتمرد والعصيان ..
فلم يكن قابيل يهتم بالتعاليم الدينية والمحافظة عليها كان الشر قد ركب في طبعه ، والانانية ملأت نفسه ويبدو أن الشيطان قد وجد في قابيل لقمة سائغة فاستطاع بسهولة أن يسيطر غليه ، وأن يملأ نفسه بكثير من الهواجس والشرور . واستطاع أن يزين له أنه أفضل من أخيه ، وأحق منه بما يريد . وأن أباه يظلمه ويفضل أخاه عليه .
" آدم " يحاول مرة أخرى :
وأقبل " آدم " على ابنه قابيل يحاوره مرة أخرى في تنفيذ أمر الله قال له : يا ولدي ان اقليمياء لاتحل لك ، لأن الشريعة تقضي الا يتزوج الأخ من توأمته ، وتحل له الزواج من من أخت أخرى ليست توأمة له .
وقال قابيل : ان هذه ليست شريعة الله ، بل هو راي لك أردت أن تفرضه ، لتحرمني من الفتاة التي أحبها . وتريد أن تحرمني من جمالها اتعطيها لهابيل الذي تحبه دوني .
هابيل يستجيب:
وأسرع هابيل الى الاستجابة لأمر أبيه ، لم يعارض ، ولم يتردد ، بل قال لأبيه : سمعا وطاعة لأمر الله ..
ولم تكن استجابة هابيل للزواج من اقليمياء لجمالها .. فان هابيل لم يفكر في ذلك .
ولكنه كان يفكر : كيف يرضي الله ، وكيف يرضي والده .
لقد نشأ هابيل متشبها بالتعاليم التي كان يتلقاها من والده ، ولم يستطع الشيطان أن يفرض سلطانه عليه كما فرضه على أخيه قابيل ..
ولو كانت اقليمياء غير جميلة ما عارض هابيل في التزويج منها استجابة لأمر الله .
لقد عرف هابيل من تعاليم السماء التي تلقنها من ابيه أن جمال النفس أفضل من جمال الحس . وأن الصورة الحسنة ما لم يصحبها جمال روحي لا قيمة لها ..
عدد الرسائل : 2342 العمر : 37 البلد : المنصورة العظمي العمل/الترفيه : بكالوريوس تجارة الهواية / الاهتمامات : اي حاجه ممكن تيجي ع بالي باي وقت مزاجى : الشعبية بين الاعضاء : 0 النشاط : 12770 تاريخ التسجيل : 06/01/2008
موضوع: رد: الصراع بين قابيل وهابيل ج1 الخميس 04 سبتمبر 2008, 11:42 pm
جميل بجد ازمي حبيبتي ميرسي ع مجهودك الرائع دا ياقمر