بناء اسانسير يرتفع الى القمر

يعكف حاليا العلماء فى أمريكا وروسيا والصين على دراسة مشروع لبناء مصعد "اسانسير"
يرتفع إلى 100 الف كيلو متر فى الفضاء للوصول بالانسان إلى سطح القمر بدلا من سفن الفضاء الحالية ذات قدرات النقل المحدودة.

"السادة والسيدات مرحبا بكم على متن مصعدنا فائق السرعة ..
رجاء ربط الحزام حتى نتوقف فى محطتنا الاولى خارج الغلاف الجوى تمهيدا لوجهتنا النهائية على سطح القمر ..
قائد الاسانسير يحييكم ويتمنى لكم رحلة سعيدة".

.ليس هذا مشهد من فيلم للخيال العلمى ولكنه مشروع حقيقى يخضع حاليا لدراسات متقدمة من قبل العلماء
فى أمريكا وروسيا والصين من أجل رفع قوائم مصعد يرتفع بركابه من علماء وسائحين ومواد إلى
سطح القمر بعد أن أعلنت هذه الدول الثلاث الكبرى عن عزمها إقامة مستعمرات تابعة لها على القمر.

وتقيم وكالة الفضاء الامريكية (ناسا) المسابقات التى تقدم فيها الجوائز القيمة من أجل تحفيز العلماء
على تحويل حلم مشروع بناء مصعد ينقل الانسان إلى سطح القمر لحقيقة واقعة كما ينقل المصعد الركاب
إلى أعلى ناطحات السحاب.

وقد قدم هذا المشروع الباحث كارل ادواردز رئيس مؤسسة "كاربون ديزاينز" من افضل المشروعات
التى تقدم بها العلماء من اجل بناء هذا المصعد الذى يتميز بأن تشغيله لن يتوقف على الظروف الجوية ولن
تتطلب قيادته سوى فريق يخضع لتدريبات متواضعة لقيادة الاسانسير الذى ستقل تكاليف تشييده عن
تكاليف بناء واطلاق السفن الفضائية.

ويقوم مشروع العالم ادواردز على رفع كبل (عمود) من مادة نانوتوب الكاربون إلى مسافة 100 الف كيلو
متر يتسلق عليه الاسانسير.

ويعد اكتشاف مادة نانوتوب الكربون فى عام 1991 وراء شحذ همم العلماء لبناء الاسانسير الفضائى
نظرا لنوعية هذه المادة التى تزيد فى قوة احتمالها بقدر كبير عن مادتى الصلب والكيفلار.

ويؤكد ادواردز ان عمود من مادة ناناتوب الكربون بعرض لا يتجاوز متر وبطول 100 الف كيلو متر
لن يزيد وزنه عن 800 طن فقط.

وفى السياق ذاته اثيرت تساؤلات حول كيفية تثبيت هذا العمود فائق الطول فى الفضاء الخارجى ليتحمل
كابينة الاسانسير التى صمم المهندس ادواردز ماكيت مصغر لها لتكون قادرة على رفع 20 طنا من المواد
والبشر فى كل رحلة لسطح القمر بسرعة 200 كيلو متر فى الساعة.

والاجابة هى لن يتم يثبت الكبل فى أى مكان ثابت فى الفضاء الخارجى بل سيترك معلقا فى الغلاف الجوى
بدون تثبيت اعتمادا على طول الكبل الذى سينتصب بشكل تلقائى عند بلوغه ارتفاع 36 ألف كيلو متر
و هى نقطة تقع خارج الغلاف الجوى تكون عندها قوة الطرد المركزى لدوران الارض اشد قوة من الجا****ية
الارضية فيما ستقوم المحطة الفضائية التى ستقام فى نهاية الكبل الذى سيحمل المصعد بدور مثبت الكبل.

اما على الارض فيقترح ادواردز تثبيت الكبل الذى سيصعد عليه الاسانسير على منصة متحركة يفضل
وضعها على خط الاستواء حتى يتم تفادى العواصف وسوء الاحوال الجوية.

والسؤال الثانى كيف يمكن توفير الطاقة اللازمة للمصعد ليرتفع بسرعة 200 كيلو متر فى الساعة
فى رحلة تستغرق بين عدة ساعات وعدة اسابيع حسب الادوار التى سيتوقف فيها الاسانسير؟..
والاجابة هى سيكون من الصعب بالقطع تزويد المصعد بخزان ذاتى للوقود ولذلك سيتم توفير الطاقة
اللازمة له بواسطة أشعة الليزر القادرة على دفع المصعد من الارض وحتى سطح القمر.

***************************************

سبحان الله

علم الانسان مالم يعلم

مشرووووووووع مجنوووووووووون جدااااااااااااااااا
بس جرئ و يستحق المحاولة

اعملوه مشروع تخرج لبتوع الهندسه

الله ياريت يعملوه بسرعه
علشان اشوف القمر
مش اشوفه من الافلام بس

» معجزة قرآنية جديدة => حقيقة بناء الاهرام
» انشقاق القمر
» منطقة تشبه سطح القمر فى ليبيا